التناجي .. خطرٌ عظيم ومفسدة تجر مفسدة
5 مشترك
:: الاقسام العامة :: :: القسم الاسلامي
صفحة 1 من اصل 1
التناجي .. خطرٌ عظيم ومفسدة تجر مفسدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***
بسم الله،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله وبعد...
ما أعظم الإسلام كعقيدة وشريعة تتهاوى على نفوس معتنقيها
فتجذر فيهم آداب الذوق الرفيع.. والأدب الجم فى التعامل مع البشر سواء
تلك العقيدة النقيه التى تحبب كل ماهو صالح وطيب للنفوس
وتجنبها كل ماهو خبيث ممقت... تحل لهم الطيبات وتحرم
عليهم الخبائث...
ومن ضمن تلك النواهى.. التناجى... " إذا كنتبمعنى تحدث اثنان بصوت
خافت غير مسموع دون الثالث.. وهذا لا شك له أثر سيئ
فى النفس..فهو مدعاة للشك والريبة وسوء الظن.. كما أنه
يفتح المجال للشيطان وأعوانه فى زرع بذور الفتنه فى القلوب
والألباب.. وعندما نهى رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم
عن التناجى علل لذلك بأنه محزن للثالث.. يدعوه إلى إثارة
الشكوك فى نفسه .. لربما صدر منه شئ أزعج صاحبيه
أو ربما تصرف بأسلو غير لائق.. أو .. أو.. الكثير من
ظنون النفس .. إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر،
حتى تختلطوا بالناس ، من أجل أن ذلك يحزنه " فالأمر
هنا سواء للمسلم والكافر .. فى سبيل الحفاظ على مشاعر النفس
البشريه..
فاعلم أخي- هدانا الله وإياك- أن هذا الداء خطير ؛ عليك
المسارعه للتوبة منه والعزم على عدم العودة مره أخرى..
وكما أن ديننا القويم هو دين اليسر.. فقد أباح بعض المواضع
الجائز التناجى فيها..مثال:
- إذا جاءك ضيف، وفى أثناء حديثكما قاطعك طفلك وهو يهمس
فى أذنك عن بعض الأمور التى تريدها..هنا التناجى جائز.. حيث أنه
من الطبيعى أنيفهم الضيفأن همسك لطفلك لن يحمل سوءا له.
- أن يزيد العدد عن ثلاثه وبالتالى يستطيع باقى من فى المجلس
الحديث مع بعضهما البعض..
****
***
**
وفى الحقيقه أخوانى ،، انتشر التناجى فى مجتمعاتنا وكثرت صوره
وزادت آلامه..من أمثلة ذلك..
- اثنان يعرفان اللغه الانجليزيه مثلا والثالث لايعرفها .. فيتحدثان بها
وللأسف يدخل ذلك فى نطاق التناجى المحرم لأن الأصل فيه
هو عدم فهم الثالث للحديث..حتى وإن كان كلامهما بصوت مسموع.
- صديقتان تتحدثان على صفحة المنتدى بحضور صديقة ثالثه...
فتتكلمان بكلام مبهم غير مفهوم.. هذا أيضا لاشك يدخل فى مفهوم
التناجى المحرم.. وإن لم يروا بعضهم البعض.
- لو أن ثلاثة أصدقاء .. أحدهما سأل الآخر عن ثمن شئ معين
اشتراه فكتب السعر فى ورقه حتى لا يطلع عليها الآخر.. هذا أيضا
من التناجى المحرم.. حتى بالكتابه فقط دون الكلام.
- لو أن تسعة من الأصدقاء مثلا اجتمعوا وتحدث ثمانية منهم دون التاسع
هل يكون ذلك تناجيا؟؟! نعم ؛ فالغرض من النهى قد تحقق وهو
حزن المتناجى دونه...
والكثير الكثير من طرق التناجى التى لا حصر لها.
****
***
**
لو افترضنا ضرورة التناجى فى مجلس ما ... فهل له آداب؟؟
نعم ؛ له آداب منها..
- ألا يكون التناجى فى معصية كغيبة أو نميمة أو كذب..بل
لابد أن يكون فى طاعة.
- أن يكون للضرورة القصوى... كدرء مفسدة خطرها
أعظم من خطر التناجى.
- الحفاظ على مشاعر الثالث.. والاعتذار منه بأسلوب لبق
فإن قبل فيها ونعمه .. وإلا فلا داعى لارتكاب جرم محرم.
- إذا وجدت متناجيين فى مجلس فلا تقطع عليهم حديثهما
حتى ينتهيا.
هذا والله أعلى وأعلم... كفانا الله وإياكم شر الفتن..
والحمد لله رب العالمين.
***
بسم الله،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله وبعد...
ما أعظم الإسلام كعقيدة وشريعة تتهاوى على نفوس معتنقيها
فتجذر فيهم آداب الذوق الرفيع.. والأدب الجم فى التعامل مع البشر سواء
تلك العقيدة النقيه التى تحبب كل ماهو صالح وطيب للنفوس
وتجنبها كل ماهو خبيث ممقت... تحل لهم الطيبات وتحرم
عليهم الخبائث...
ومن ضمن تلك النواهى.. التناجى... " إذا كنتبمعنى تحدث اثنان بصوت
خافت غير مسموع دون الثالث.. وهذا لا شك له أثر سيئ
فى النفس..فهو مدعاة للشك والريبة وسوء الظن.. كما أنه
يفتح المجال للشيطان وأعوانه فى زرع بذور الفتنه فى القلوب
والألباب.. وعندما نهى رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم
عن التناجى علل لذلك بأنه محزن للثالث.. يدعوه إلى إثارة
الشكوك فى نفسه .. لربما صدر منه شئ أزعج صاحبيه
أو ربما تصرف بأسلو غير لائق.. أو .. أو.. الكثير من
ظنون النفس .. إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر،
حتى تختلطوا بالناس ، من أجل أن ذلك يحزنه " فالأمر
هنا سواء للمسلم والكافر .. فى سبيل الحفاظ على مشاعر النفس
البشريه..
فاعلم أخي- هدانا الله وإياك- أن هذا الداء خطير ؛ عليك
المسارعه للتوبة منه والعزم على عدم العودة مره أخرى..
وكما أن ديننا القويم هو دين اليسر.. فقد أباح بعض المواضع
الجائز التناجى فيها..مثال:
- إذا جاءك ضيف، وفى أثناء حديثكما قاطعك طفلك وهو يهمس
فى أذنك عن بعض الأمور التى تريدها..هنا التناجى جائز.. حيث أنه
من الطبيعى أنيفهم الضيفأن همسك لطفلك لن يحمل سوءا له.
- أن يزيد العدد عن ثلاثه وبالتالى يستطيع باقى من فى المجلس
الحديث مع بعضهما البعض..
****
***
**
وفى الحقيقه أخوانى ،، انتشر التناجى فى مجتمعاتنا وكثرت صوره
وزادت آلامه..من أمثلة ذلك..
- اثنان يعرفان اللغه الانجليزيه مثلا والثالث لايعرفها .. فيتحدثان بها
وللأسف يدخل ذلك فى نطاق التناجى المحرم لأن الأصل فيه
هو عدم فهم الثالث للحديث..حتى وإن كان كلامهما بصوت مسموع.
- صديقتان تتحدثان على صفحة المنتدى بحضور صديقة ثالثه...
فتتكلمان بكلام مبهم غير مفهوم.. هذا أيضا لاشك يدخل فى مفهوم
التناجى المحرم.. وإن لم يروا بعضهم البعض.
- لو أن ثلاثة أصدقاء .. أحدهما سأل الآخر عن ثمن شئ معين
اشتراه فكتب السعر فى ورقه حتى لا يطلع عليها الآخر.. هذا أيضا
من التناجى المحرم.. حتى بالكتابه فقط دون الكلام.
- لو أن تسعة من الأصدقاء مثلا اجتمعوا وتحدث ثمانية منهم دون التاسع
هل يكون ذلك تناجيا؟؟! نعم ؛ فالغرض من النهى قد تحقق وهو
حزن المتناجى دونه...
والكثير الكثير من طرق التناجى التى لا حصر لها.
****
***
**
لو افترضنا ضرورة التناجى فى مجلس ما ... فهل له آداب؟؟
نعم ؛ له آداب منها..
- ألا يكون التناجى فى معصية كغيبة أو نميمة أو كذب..بل
لابد أن يكون فى طاعة.
- أن يكون للضرورة القصوى... كدرء مفسدة خطرها
أعظم من خطر التناجى.
- الحفاظ على مشاعر الثالث.. والاعتذار منه بأسلوب لبق
فإن قبل فيها ونعمه .. وإلا فلا داعى لارتكاب جرم محرم.
- إذا وجدت متناجيين فى مجلس فلا تقطع عليهم حديثهما
حتى ينتهيا.
هذا والله أعلى وأعلم... كفانا الله وإياكم شر الفتن..
والحمد لله رب العالمين.
امير الفراق- الجنس :
عدد المشاركات : 36
تاريخ الانصمـآم : 08/05/2011
رد: التناجي .. خطرٌ عظيم ومفسدة تجر مفسدة
بارك الله فيك
Mr.Crazy99- الجنس :
عدد المشاركات : 245
تاريخ الانصمـآم : 20/06/2011
مواضيع مماثلة
» تقديم الجماعة من يصلي بهم إِذا تأخر الإمام ولم يخافوا مفسدة بالتقديم
» لصبر أمره عظيم أوصي نفسي وإخواني بالصبر
» لصبر أمره عظيم أوصي نفسي وإخواني بالصبر
:: الاقسام العامة :: :: القسم الاسلامي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى