حاتم الطائي كريم في حياته ومماته
+3
°° رجاء °°
Admin
البرنسيــســه شــري
7 مشترك
:: الاقسام الادبية :: :: القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
حاتم الطائي كريم في حياته ومماته
هو حاتم بن عبدالله بن سعد الحشرج الطائي القحطاني و كنيته أبو عدي ، فارس شاعر جواد جاهلي يضرب المثل بجوده ، كان من أهل نجد و توفى عام 578 ميلادية في جبل عوارض في بلاد طيء .
*****
حاتم الطائي هو نموذج الكرم عند العرب ، و الكرم عند حاتم يعني الحياة الحرة العزيزة ، فالإنسان إما أن يحيا كريماً جواداً و إما أن يرضى بالعيش مع الصعاليك .
و قد بلغ به حبه لضيفه أنه يتلذذ بخدمة ضيفه ، حيث قال :
و إني لعبد الضيف ما دام ثاوياً و ما في إلا تلك من شيمة العبد !
كان إذا أتى الليل أمر غلامه أن يوقد النار حتى يهتدي له من أضل طريقة فيأوي إلي منزل حاتم ، و من شدة كرمة كان يقول لغلامه إذا أحضرت لي ضيفاً فأنت حـر ، حيث قال :
أوقد ، فإن الليل ليل قـر و الريح ، يا موقد ، ريح صر
عسى يرى نارك من يمر إن جلبت ضيفـاً ، فأنت حـر
لقد أكتسب صفة الكرم من أمه عتبة بنت عفيف ، حيث كانت مفرطة في الكرم و الجود و لا تمسك شيئاً تملكه ، فلما رأى إخوتها فرطها بالكرم حجروا عليها و منعوها مالها ، و بعد مرور سنة ظنوا أنها اعتبرت بعد ما ذاقت مرارة الجوع و أعطوها صرمة ( جزء من إبلها ) ، فجاءتها امرأة كانت تأتيها كل سنة تسألها ، فقالت لها : دونك هذه الصرمة فخذيها ، فو الله لقد عضني من الجوع ما لا أمنع معه سائلاً أبداً ، ثم أنشدت تقول :
لعمري لقدماً عضني الجوع عضة فآليت ألا أمـنـع الدهـر جـائـعـا
فقولا لهذا اللائمي اليـوم : أعفني فإن أنت لم تفعل فـعـض الأصابعـا
فماذا عساكم أن تقولـوا لأختكـم سوى عذلكم ، أو عذل من كان مانعا ؟
و ماذا تـرون الـيـوم إلا طبيعة فكيف بتركـي يـا بـن أم الطبـائعـا
[عدل]كرمه
كان حاتم من شعراء العرب وكان جواد يشبه شعره جوده ويصدق قوله فعله وكان حيثما نزل عرف منزله مظفر وإذا قاتل غلب وإذا غنم أنهب وإذا سئل وهب وإذا ضرب بالقداح فاز وإذا سابق سبق وإذا أسر أطلق وكان يقسم بالله أن لايقتل واحد أمه وفى الشهر الأصم (رجب) وكانت مصر تعظمه في الجاهلية ينحر في كل يوم عشرا من الإبل فأطعم الناس واجتمعوا اليه.
ومن المواقف لحاتم الطائي اسره لدى بكر، أن قالت له امرأة من عنزة بن ربيعه : قم افصد لنا هذه الناقة ! فقام حاتم ونحر الناقة بدلاً من فصدها، فذهلت المرأة واسمها عالية العنزيه التي تزوجها فيما بعد وانجبت له شبيب على حد ذكر ابن الاثير.. فقال حاتم الابيات التالية بعد نحره للناقة :
إنّ ابن أسماء لكم ضامن.. حتّى يؤدّي آنسٌ ناويـه لا أفصد الناقة في أنفها.. لكنّني أوجرهـا العاليـه.. إنّي عن الفصد لفي مفخر.. يكره منّي المفصد الآليه
أقترن الكرم والجود والسخاء بحاتم الطائى، ونرى ذلك عند نقاشه مع والده عندما قدم لضيوفه كل الإبل التي كان يرعاها وهو يجهل هويتهم وعندما تعرفهم كانوا شعراء ثلاثة عبيد بن الأبرص وبشر بن أبي خازم والنابغة الذبياني وكانت وجهتهم النعمان فسألوه القرى فنحر لهم ثلاثه من الإبل فقال عبيد :أنما أردنا بالقرى اللبن وكانت تكفينا بكره إذ كنت لابد متكلفا لنا شيئا.
فقال حاتم: قد عرفت ولكنى رأيت وجوها مختلفة وألوانا متفرقة فطننت أن البلدان غير واحدة فأردت أن يذكر كل واحد منكم مارأى إذا أتى قومه فقالوا فيه أشعارا امتدحوه بها وذكروا فضله فقال حاتم: أردت أن أحسن اليكم فصار لكم الفضل علي وأنا أعاهد أن أضرب عراقيب ابلى عن أخرها أوتقوموا إليها فتقسموها ففعلو فأصاب الرجل تسعه وثلاثون ومضوا إلى النعمان. وان أبا حاتم سمع بما فعل فأتاه فقال له اين الإبل ؟ فقال حاتم :يا أبت طوقتك بها طوق الحمامة مجد الدهر وكرما لا يزال الرجل يحمل بيت شعر اثنى به علينا عوضا من ابلك
فلما سمع أبوه ذلك قال: أبابلى فعلت دلك؟
قال: نعم
قال: والله لا أساكنك ابدا فخرج أبوه بأهله وترك حاتما ومعه جاريته وفرسه وفلوها.
فقال حاتم في ذلك:
انى لعف الفقر مشترك الغنى وتارك شكل لا يوافقه شكلى
وشكلى شكل لا يقوم لمثله من الناس الا كل ذى نيقه مثلى
وأجعل مالى دون عرضى جنة لنفسى وأستغنى بما كان من فضل
وماضرنى أن سار سعد بأهله وأفردنى في الدار ليس معى أهلى
سيكفى ابتنائى المجد سعد بن حشرج وأحمل عنكم كل ماضاع من نفل
ولى مع بذل المال في المجد صولة اذا الحرب أبتدت من نواجذها العصل
شعر حاتم الطائي كثير ضاع معظمه ، و هذه بعض من قصائده :
1
و إني لأعطي سائلـي ، و لربما أكلف ما لا أستطيع ، فـأكلف
و إني لمذموم ، إذا قيل : حاتـم نبا نبوة ، إن الكـريـم يعنف
سآبي ، و تأبى بي أصول كريمة و آباء صدق ، بالمودة ، شرفوا
و أجعل مـالـي دون عرضـي إنني كذلكم مما أفـيـد و أتلف
و إني لمـجـزي بما أنا كاسب و كل امرئ رهن بما هو متلف
2
يرى البخيل سبيل الـمـال واحـدة إن الجواد يـرى ، في ماله ، سبـلا
إن البخيل ، إذا مـات ، يتـبـعـه سوء الثناء ، و يحوي الوارث الإبلا
فاصدق حديثك ، إن الـمـرء يتبعه ما كـان يبني ، إذا ما نعشه حمـلا
ليت البخيل يـراه الـنـاس كلهـم كما يراهم ، فـلا يقرى ، إذا نـزلا
لا تعذليني على مـال وصلت بـه رحما ، و خير سبيل المال ما وصلا
يسعى الفتى ، و حمام الموت يدركه و كل يـوم يدني ، للفتى ، الأجـلا
3
و ما تشتكي قدري ، إذا الناس أمحلت أؤثفها طوراً ، و طـوراً أميرهـا
و أبـرز قـدري بالفضـاء ، قليلهـا يرى غير مضنون بـه ، و كثيرها
و إبلـي رهـن أن يكون كـريمهـا عقيراً ، أمام البيت ، حين أثيرهـا
أشـاور نفس الجـود ، حتى تطيعني و أترك نفس البخل ، لا أستشيرها
و ليس على نـاري حجـاب يكنهـا لمستوبص ليـلاً ، و لكن أنيرهـا
فـلا ، و أبيك ، ما يظل ابن جارتي يطوف حوالي قدرنا ، ما يطورهـا
و ما تشتكيني جارتي ، غـيـر أنها إذا غاب عنها بعلها ، لا أزورهـا
سيبلغها خـيـري ، و يرجع بعلهـا إليها ، و لم يقصر علي ستورهـا
4
أماوي! قد طـال التجنب و الهجر و قد عذرتني ، من طلابكم ، الـعـذر
أماوي! إن الـمـال غاد و رائح و يبقي ، من المال ، الأحاديث و الذكر
أماوي! إني لا أقول لـسـائـل إذا جـاء يوما ، حـل في مالنا نـزر
أماوي! إمـا مـانـع فـمبيـن و إمـا عـطـاء لا ينهنهه الـزجـر
أماوي! ما يغني الثراء عن الفتى إذا حشرجت نفس و ضاق بها الصدر
إذا أنا دلاني ، الذين أحـبـهـم لملحـودة ، زلـج جوانبهـا غـبـر
و راحـوا عجلاً ينفضون أكفهم يقولون : قـد دمـى أناملنا الحـفـر
أماوي! إن يصبح صداي بقفرة من الأرض ، لا ماء هناك و لا خمـر
ترى أم ما أهلكت لم يك ضرني و أن يدي مـمـا بخلت به صـفـر
أماوي! إني ، رب واحـد أمـه أجرت ، فلا قـتـل عليه و لا أسـر
و قد علم الأقوام ، لو أن حاتـم أراد ثـراء المال ، كـان لـه وفـر
و إني لا آلـو ، بمال ، صنيعة فـأولــه زاد ، و آخـره ذخــر
يفـك به العاني ، و يؤكل طيباً و مـا إن تعريـه القداح و لا الخمـر
***********
نحن نفتقد في وقتنا الحاضر إلى شخصية حاتم الطائى ، نتفقد إلى من يفنى ماله من أجل أكرام الضيف .........
موضوع اعجبني فنقلته لكم
*****
حاتم الطائي هو نموذج الكرم عند العرب ، و الكرم عند حاتم يعني الحياة الحرة العزيزة ، فالإنسان إما أن يحيا كريماً جواداً و إما أن يرضى بالعيش مع الصعاليك .
و قد بلغ به حبه لضيفه أنه يتلذذ بخدمة ضيفه ، حيث قال :
و إني لعبد الضيف ما دام ثاوياً و ما في إلا تلك من شيمة العبد !
كان إذا أتى الليل أمر غلامه أن يوقد النار حتى يهتدي له من أضل طريقة فيأوي إلي منزل حاتم ، و من شدة كرمة كان يقول لغلامه إذا أحضرت لي ضيفاً فأنت حـر ، حيث قال :
أوقد ، فإن الليل ليل قـر و الريح ، يا موقد ، ريح صر
عسى يرى نارك من يمر إن جلبت ضيفـاً ، فأنت حـر
لقد أكتسب صفة الكرم من أمه عتبة بنت عفيف ، حيث كانت مفرطة في الكرم و الجود و لا تمسك شيئاً تملكه ، فلما رأى إخوتها فرطها بالكرم حجروا عليها و منعوها مالها ، و بعد مرور سنة ظنوا أنها اعتبرت بعد ما ذاقت مرارة الجوع و أعطوها صرمة ( جزء من إبلها ) ، فجاءتها امرأة كانت تأتيها كل سنة تسألها ، فقالت لها : دونك هذه الصرمة فخذيها ، فو الله لقد عضني من الجوع ما لا أمنع معه سائلاً أبداً ، ثم أنشدت تقول :
لعمري لقدماً عضني الجوع عضة فآليت ألا أمـنـع الدهـر جـائـعـا
فقولا لهذا اللائمي اليـوم : أعفني فإن أنت لم تفعل فـعـض الأصابعـا
فماذا عساكم أن تقولـوا لأختكـم سوى عذلكم ، أو عذل من كان مانعا ؟
و ماذا تـرون الـيـوم إلا طبيعة فكيف بتركـي يـا بـن أم الطبـائعـا
[عدل]كرمه
كان حاتم من شعراء العرب وكان جواد يشبه شعره جوده ويصدق قوله فعله وكان حيثما نزل عرف منزله مظفر وإذا قاتل غلب وإذا غنم أنهب وإذا سئل وهب وإذا ضرب بالقداح فاز وإذا سابق سبق وإذا أسر أطلق وكان يقسم بالله أن لايقتل واحد أمه وفى الشهر الأصم (رجب) وكانت مصر تعظمه في الجاهلية ينحر في كل يوم عشرا من الإبل فأطعم الناس واجتمعوا اليه.
ومن المواقف لحاتم الطائي اسره لدى بكر، أن قالت له امرأة من عنزة بن ربيعه : قم افصد لنا هذه الناقة ! فقام حاتم ونحر الناقة بدلاً من فصدها، فذهلت المرأة واسمها عالية العنزيه التي تزوجها فيما بعد وانجبت له شبيب على حد ذكر ابن الاثير.. فقال حاتم الابيات التالية بعد نحره للناقة :
إنّ ابن أسماء لكم ضامن.. حتّى يؤدّي آنسٌ ناويـه لا أفصد الناقة في أنفها.. لكنّني أوجرهـا العاليـه.. إنّي عن الفصد لفي مفخر.. يكره منّي المفصد الآليه
أقترن الكرم والجود والسخاء بحاتم الطائى، ونرى ذلك عند نقاشه مع والده عندما قدم لضيوفه كل الإبل التي كان يرعاها وهو يجهل هويتهم وعندما تعرفهم كانوا شعراء ثلاثة عبيد بن الأبرص وبشر بن أبي خازم والنابغة الذبياني وكانت وجهتهم النعمان فسألوه القرى فنحر لهم ثلاثه من الإبل فقال عبيد :أنما أردنا بالقرى اللبن وكانت تكفينا بكره إذ كنت لابد متكلفا لنا شيئا.
فقال حاتم: قد عرفت ولكنى رأيت وجوها مختلفة وألوانا متفرقة فطننت أن البلدان غير واحدة فأردت أن يذكر كل واحد منكم مارأى إذا أتى قومه فقالوا فيه أشعارا امتدحوه بها وذكروا فضله فقال حاتم: أردت أن أحسن اليكم فصار لكم الفضل علي وأنا أعاهد أن أضرب عراقيب ابلى عن أخرها أوتقوموا إليها فتقسموها ففعلو فأصاب الرجل تسعه وثلاثون ومضوا إلى النعمان. وان أبا حاتم سمع بما فعل فأتاه فقال له اين الإبل ؟ فقال حاتم :يا أبت طوقتك بها طوق الحمامة مجد الدهر وكرما لا يزال الرجل يحمل بيت شعر اثنى به علينا عوضا من ابلك
فلما سمع أبوه ذلك قال: أبابلى فعلت دلك؟
قال: نعم
قال: والله لا أساكنك ابدا فخرج أبوه بأهله وترك حاتما ومعه جاريته وفرسه وفلوها.
فقال حاتم في ذلك:
انى لعف الفقر مشترك الغنى وتارك شكل لا يوافقه شكلى
وشكلى شكل لا يقوم لمثله من الناس الا كل ذى نيقه مثلى
وأجعل مالى دون عرضى جنة لنفسى وأستغنى بما كان من فضل
وماضرنى أن سار سعد بأهله وأفردنى في الدار ليس معى أهلى
سيكفى ابتنائى المجد سعد بن حشرج وأحمل عنكم كل ماضاع من نفل
ولى مع بذل المال في المجد صولة اذا الحرب أبتدت من نواجذها العصل
شعر حاتم الطائي كثير ضاع معظمه ، و هذه بعض من قصائده :
1
و إني لأعطي سائلـي ، و لربما أكلف ما لا أستطيع ، فـأكلف
و إني لمذموم ، إذا قيل : حاتـم نبا نبوة ، إن الكـريـم يعنف
سآبي ، و تأبى بي أصول كريمة و آباء صدق ، بالمودة ، شرفوا
و أجعل مـالـي دون عرضـي إنني كذلكم مما أفـيـد و أتلف
و إني لمـجـزي بما أنا كاسب و كل امرئ رهن بما هو متلف
2
يرى البخيل سبيل الـمـال واحـدة إن الجواد يـرى ، في ماله ، سبـلا
إن البخيل ، إذا مـات ، يتـبـعـه سوء الثناء ، و يحوي الوارث الإبلا
فاصدق حديثك ، إن الـمـرء يتبعه ما كـان يبني ، إذا ما نعشه حمـلا
ليت البخيل يـراه الـنـاس كلهـم كما يراهم ، فـلا يقرى ، إذا نـزلا
لا تعذليني على مـال وصلت بـه رحما ، و خير سبيل المال ما وصلا
يسعى الفتى ، و حمام الموت يدركه و كل يـوم يدني ، للفتى ، الأجـلا
3
و ما تشتكي قدري ، إذا الناس أمحلت أؤثفها طوراً ، و طـوراً أميرهـا
و أبـرز قـدري بالفضـاء ، قليلهـا يرى غير مضنون بـه ، و كثيرها
و إبلـي رهـن أن يكون كـريمهـا عقيراً ، أمام البيت ، حين أثيرهـا
أشـاور نفس الجـود ، حتى تطيعني و أترك نفس البخل ، لا أستشيرها
و ليس على نـاري حجـاب يكنهـا لمستوبص ليـلاً ، و لكن أنيرهـا
فـلا ، و أبيك ، ما يظل ابن جارتي يطوف حوالي قدرنا ، ما يطورهـا
و ما تشتكيني جارتي ، غـيـر أنها إذا غاب عنها بعلها ، لا أزورهـا
سيبلغها خـيـري ، و يرجع بعلهـا إليها ، و لم يقصر علي ستورهـا
4
أماوي! قد طـال التجنب و الهجر و قد عذرتني ، من طلابكم ، الـعـذر
أماوي! إن الـمـال غاد و رائح و يبقي ، من المال ، الأحاديث و الذكر
أماوي! إني لا أقول لـسـائـل إذا جـاء يوما ، حـل في مالنا نـزر
أماوي! إمـا مـانـع فـمبيـن و إمـا عـطـاء لا ينهنهه الـزجـر
أماوي! ما يغني الثراء عن الفتى إذا حشرجت نفس و ضاق بها الصدر
إذا أنا دلاني ، الذين أحـبـهـم لملحـودة ، زلـج جوانبهـا غـبـر
و راحـوا عجلاً ينفضون أكفهم يقولون : قـد دمـى أناملنا الحـفـر
أماوي! إن يصبح صداي بقفرة من الأرض ، لا ماء هناك و لا خمـر
ترى أم ما أهلكت لم يك ضرني و أن يدي مـمـا بخلت به صـفـر
أماوي! إني ، رب واحـد أمـه أجرت ، فلا قـتـل عليه و لا أسـر
و قد علم الأقوام ، لو أن حاتـم أراد ثـراء المال ، كـان لـه وفـر
و إني لا آلـو ، بمال ، صنيعة فـأولــه زاد ، و آخـره ذخــر
يفـك به العاني ، و يؤكل طيباً و مـا إن تعريـه القداح و لا الخمـر
***********
نحن نفتقد في وقتنا الحاضر إلى شخصية حاتم الطائى ، نتفقد إلى من يفنى ماله من أجل أكرام الضيف .........
موضوع اعجبني فنقلته لكم
البرنسيــســه شــري- الجنس :
عدد المشاركات : 123
تاريخ الانصمـآم : 08/08/2011
رد: حاتم الطائي كريم في حياته ومماته
شكرا لكـ
موضوع قمة الرووعهـ والتنسيق
يسلموو
موضوع قمة الرووعهـ والتنسيق
يسلموو
تہآلہمہت بہس تہعہلمت- الجنس :
عدد المشاركات : 461
تاريخ الانصمـآم : 12/04/2011
العمر : 29
الموقع : شعاع تووووووب
رد: حاتم الطائي كريم في حياته ومماته
طرح رائع
سلمت يداكي
الله لايحرمنا من جديدك
سلمت يداكي
الله لايحرمنا من جديدك
|•♥•| KAKA |•♥•|- الجنس :
عدد المشاركات : 161
تاريخ الانصمـآم : 08/07/2011
رد: حاتم الطائي كريم في حياته ومماته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يحي الأمين- الجنس :
عدد المشاركات : 289
تاريخ الانصمـآم : 11/03/2011
العمر : 30
الموقع : منتديات المبـــــــدع محمد الشلهوب
رد: حاتم الطائي كريم في حياته ومماته
شــــــــــــكــــــــــرا
شـــــــــكــــــرا
شــــكــرا
شكرا
شـــــــــكــــــرا
شــــكــرا
شكرا
Picasso Arabs- الجنس :
عدد المشاركات : 1007
تاريخ الانصمـآم : 31/10/2011
الموقع : معهد اوربت نـــــــت
مواضيع مماثلة
» حاتم العراقي _ انا ياناس
» رمضان كريم
» إيس كريم ب آلفآنيلا
» لو كان رسول الله يخدع الناس جميعاً ما خدع نفسه في حياته
» يسجن يوسف عليه السلام والفصل الثالث من حياته:
» رمضان كريم
» إيس كريم ب آلفآنيلا
» لو كان رسول الله يخدع الناس جميعاً ما خدع نفسه في حياته
» يسجن يوسف عليه السلام والفصل الثالث من حياته:
:: الاقسام الادبية :: :: القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى