يِـآا وُجَع قًـلَبِيٍ ~»» بِقلمًيِ ❥ ..!
4 مشترك
:: سلة المهملات :: :: سلة المهملات
صفحة 1 من اصل 1
يِـآا وُجَع قًـلَبِيٍ ~»» بِقلمًيِ ❥ ..!
بينمـا كنتٌ أٌقلب الصور , وقع بين يدي صندوق صغير ( بني اللون ) ..
آجلس على الاريكه وأُقلب الصور ..
آسترجعُ الذكرى بـحنينٍ قاتل .. وأستوقفتني الصور , بل ذكريات بلون وردي , والاخرى أسود وأبيض !!
آتوق طفولتي .. آود الرجـوع إليها , وبحكم أنني الطفله الخآمسه بترتيب العائله والحفيدة الخآمسه من جيلي بعد حزمة عتيقه من الحفيدات , كنت المدللـه , طفله ذات صيت ..
سليطة لسان , ذات دلعٍ ساذج .. ذكاء قليل مع حلاوة وفصاحة باللسان , وشذرات من خفة ظل كافية بأن تجعلني الطفلة المدللـه لدى العائلة , ولدى أجدادي " رحمة الله تشملهم "
كم أتمنى آن يعود الزمن قليلا ..
لن أطمع أكثر , فقط يعود لـ 4 سنونٍ مضت , لكان بيدي الكثير لأفعله ..
أستوقفتني الذكرى .. وأنبثقت أفق الحنين من خلال الصور , وبلا موعد مسبق !!
انهمرت دموعي .. وبكيت بحرقه ..أمسكت الصورة بيدي . وأبقيتها إلى صدري طويلا
وبكيت , و بكيت .. فقد أرهقني شوقي إليها
كم أحبها وكم أتمنى أن تعود , كم أشتقت إليها , فقد كنت من عداد الأفضلية عندها ..
تحبني , رغم أنها أمراءة ذات شخصية مكابرة , حنونة مكابرة , أعلم أنها تحبني ولم أسمع تلك الكلمة منها , تدللني , وتدعو لي .. تدعوني للحديث معها دوناً عن غيري , وتحب تدريسي لها دروس ( تحفيظ القرآن الكريم ) .. كانت تقول لي : " أنت الوحيدة من بنات العائلة اللي تشبهني ولا كبرتي بتصيرين مثلي " , ليتني أصبح مثلك .. كحكمة عقلك ورجاحته , أو كقوة صبرك وجلادتك , أو كطهر قلبك وبياضه , أو كعفاف خُلُقك وعفتك ..
دعـائي لها في كل يوم ..
في كل لحظة ..
أقسم بجبروته أحبها ..
أنظر إليها من خلال الصورة ..
مبتسمه , والبراءة تنبع من عينيها , وجفناها المترهله مع حاجباها المقوستان تشعرك بأن الطيبة والحنان خُلق لها ..
أبكيك , وأبكي بحرقه , كم أود أن أصرخ وأنين قاتل يمتزج بـ صرخاتي ..
أبكيك كل يوم , وقت ساعة الاستجابة بيوم الجمعة , صبح يوم الثلاثاء , قبل نومي , فـ أعتادت مخدتي ارتواء دموعي ..
أبكيك طيلة الـ 4 سنوات الماضية , والقادمة ..
زُرعت بقلبي يـآطاهرة .. كـ ريحانة جذورها ثابتة , لن تنزعك الاقدار مني إلا بمشيئة خالقها ..
آآآآآآهـ ..فكم ارهقني النحيب وقت عزائها ,
كم تشربت جفنايَ ملح دموعي .. وأحرقني البكاء ,
فقد كنت أبتلع بكائي بداخلي .. وأتجرعه بمرارة..
فنفجرت جرعاته وجع بقلبي ..
لم أستطيع إستيعاب مايجري ..
فكان الوضع القائم كـ صفعةٍ وجهت لي ..
آفعلا هذا عزائها .. !
أماتت !
أذهبت إلى عالمٍ آخر ..!
فقط كنت مفجوعة طيلة أيام العزاء ..
وبلا سابق إنذار , أستوقفتني صورتها اليوم , الآن ..
وليتها تعلم أنها بـ أحلامي دوماً .. لم أحتاج لصورة تستفز حرقة فراقها ..
أحنُ لها , أشتاق خبزها , ومرَ قهوتها , أشتاق طيبها , وعود بخورها , أشتاق لغرفتها , ورائحة أدويتها تعج بالمكان ,
أشتاق لضجرها من صخب تجمعنا - الفتيات - بمنزلها , كانت تضجر من صخبنا ..
أعتدنا في نهاية كل أسبوع أن نجتمع بمنزلها المتواضع , تضجر , وتضجر , وتصرخ , فـ نهدأ .. وتشرب تأنيب الضمير الذي نشترك به نحن - الفتيات - وهي أيضاً , فترسل بالخادمة ( كيس حلآو ) كترضية - بنظرها - متواضعه منها , وليتها تعلم كم نراه باهض بل كنا ننتظر منها ذاك الكيس , لنعلم انها رضت , فـ َأَعلَمُ وقتها أن باب تقبيل الجبين قد فُتح ..
أشتاقها , نعم أبكي الآن من شوقي لها , فقلبي يكاد ينفطر من ذكراه لها ,
أكتب الان وحزني , شوقي , دموعي .. بـ كامل ذروتهن ..
أكتب وأنيني يمزق شرايين قلبي ..
أقاوم دوآمة حزني بشدة , قاهرةٌ تلك الدوامة .. !!
لا أستطيع المكوث محدقه بالصورة أكثر .. غارت عيناي بدمعها ..
فقد أصبت بتخمه حزن ستشبعني منه لمدى بعيد ..
قسوة حرمانٍ جامحه تحكمني و تجتاحني الان ..
أظماء لها , فـ 15 سنة الماضية لم تصيبني بـ إرتواء قط ..
أود ان تراني الان وتعلم مدى تغيري .. فقد نضجت , وأعلم آن الزمن سيعجنني تدريجياً .. وها أنا اترقب بدايته ..
أود أن ترى ماحل بي وبـ إخوتي ..
ترى مآ حل بـ أبي ..
لترى تبدل الحال عن سابقه ..
ترى أفتقادنا لجمعة نهاية الاسبوع , ترى أفتقادنا لعبق صباح العيد وحلاوتة ..
ترى تبدل الحال بحال آخر ..
لترى كم اشتاقت سراديب منزلها لموطئ اقدامها ..
لترى وطنًا بني لها في قلبي من سنين , ويزداد نمواً أكثر , قلاعها شيدت به , فقد كانت تبنى سابقاً دون وقف التنفيذ ..
لترى تذكري الكامل لتفاصيل صباح طفولتي معها , وإشتياقي لكوب حليبٍ يعج برائحة الهيل وقليلٌ من العسل .. ليبدو أزكى ..
رغم فارق السن ; فهي صديقتي و خير من يفهمني ..
في كل يوم أصلي , وارفع أكفِ بالدعاء لها ..
سـلامٌ على روحهــا الطاهرة ..
وقفــة :
غآب آلضيــآ من بـعد نورٍ "إلمنيــرهـً " ..
.................................. غإبً آلسكًـون وبسمـة إلنورُ غآبت ..
نشوة آمـل كآنت وصـآرت صغيرهـُ ..
................................. رعشــه خفوقٍ(ن) رًوحَتْ ثم عآدتُ ..
يرحمكُ ربي‘ شيختي‘ يـآلآميرهـ ُ ..
................................ كرمكً ربي‘ يـآلــثرآ يوم مــًـآتـُـُـت ..
:
:
:
نقط من بحر قصيدة كـآملة خطتها يدي بعد وفاتها ...
رسالة لـ جدتي :
رحمك الله , وأسكنك فسيح جناتة ..
اللهم أنر قبرها , وآنس وحشتها , وآرحم ضعفها , وأكرم نزلها ووسع مدخلها , ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس , وأغسلها بالماء والثلج والبرد , ربي أجمعني بها في جنات الخلد عندك .. ربي تقبل دعائي لها.. فـ انت خير الراحمين ..
اللهم إن حرمت عيناي رؤيتها فلا تحرمني ذكراها , فـ أبقها لي ذكرى أستنشقها ..
آجلس على الاريكه وأُقلب الصور ..
آسترجعُ الذكرى بـحنينٍ قاتل .. وأستوقفتني الصور , بل ذكريات بلون وردي , والاخرى أسود وأبيض !!
آتوق طفولتي .. آود الرجـوع إليها , وبحكم أنني الطفله الخآمسه بترتيب العائله والحفيدة الخآمسه من جيلي بعد حزمة عتيقه من الحفيدات , كنت المدللـه , طفله ذات صيت ..
سليطة لسان , ذات دلعٍ ساذج .. ذكاء قليل مع حلاوة وفصاحة باللسان , وشذرات من خفة ظل كافية بأن تجعلني الطفلة المدللـه لدى العائلة , ولدى أجدادي " رحمة الله تشملهم "
كم أتمنى آن يعود الزمن قليلا ..
لن أطمع أكثر , فقط يعود لـ 4 سنونٍ مضت , لكان بيدي الكثير لأفعله ..
أستوقفتني الذكرى .. وأنبثقت أفق الحنين من خلال الصور , وبلا موعد مسبق !!
انهمرت دموعي .. وبكيت بحرقه ..أمسكت الصورة بيدي . وأبقيتها إلى صدري طويلا
وبكيت , و بكيت .. فقد أرهقني شوقي إليها
كم أحبها وكم أتمنى أن تعود , كم أشتقت إليها , فقد كنت من عداد الأفضلية عندها ..
تحبني , رغم أنها أمراءة ذات شخصية مكابرة , حنونة مكابرة , أعلم أنها تحبني ولم أسمع تلك الكلمة منها , تدللني , وتدعو لي .. تدعوني للحديث معها دوناً عن غيري , وتحب تدريسي لها دروس ( تحفيظ القرآن الكريم ) .. كانت تقول لي : " أنت الوحيدة من بنات العائلة اللي تشبهني ولا كبرتي بتصيرين مثلي " , ليتني أصبح مثلك .. كحكمة عقلك ورجاحته , أو كقوة صبرك وجلادتك , أو كطهر قلبك وبياضه , أو كعفاف خُلُقك وعفتك ..
دعـائي لها في كل يوم ..
في كل لحظة ..
أقسم بجبروته أحبها ..
أنظر إليها من خلال الصورة ..
مبتسمه , والبراءة تنبع من عينيها , وجفناها المترهله مع حاجباها المقوستان تشعرك بأن الطيبة والحنان خُلق لها ..
أبكيك , وأبكي بحرقه , كم أود أن أصرخ وأنين قاتل يمتزج بـ صرخاتي ..
أبكيك كل يوم , وقت ساعة الاستجابة بيوم الجمعة , صبح يوم الثلاثاء , قبل نومي , فـ أعتادت مخدتي ارتواء دموعي ..
أبكيك طيلة الـ 4 سنوات الماضية , والقادمة ..
زُرعت بقلبي يـآطاهرة .. كـ ريحانة جذورها ثابتة , لن تنزعك الاقدار مني إلا بمشيئة خالقها ..
آآآآآآهـ ..فكم ارهقني النحيب وقت عزائها ,
كم تشربت جفنايَ ملح دموعي .. وأحرقني البكاء ,
فقد كنت أبتلع بكائي بداخلي .. وأتجرعه بمرارة..
فنفجرت جرعاته وجع بقلبي ..
لم أستطيع إستيعاب مايجري ..
فكان الوضع القائم كـ صفعةٍ وجهت لي ..
آفعلا هذا عزائها .. !
أماتت !
أذهبت إلى عالمٍ آخر ..!
فقط كنت مفجوعة طيلة أيام العزاء ..
وبلا سابق إنذار , أستوقفتني صورتها اليوم , الآن ..
وليتها تعلم أنها بـ أحلامي دوماً .. لم أحتاج لصورة تستفز حرقة فراقها ..
أحنُ لها , أشتاق خبزها , ومرَ قهوتها , أشتاق طيبها , وعود بخورها , أشتاق لغرفتها , ورائحة أدويتها تعج بالمكان ,
أشتاق لضجرها من صخب تجمعنا - الفتيات - بمنزلها , كانت تضجر من صخبنا ..
أعتدنا في نهاية كل أسبوع أن نجتمع بمنزلها المتواضع , تضجر , وتضجر , وتصرخ , فـ نهدأ .. وتشرب تأنيب الضمير الذي نشترك به نحن - الفتيات - وهي أيضاً , فترسل بالخادمة ( كيس حلآو ) كترضية - بنظرها - متواضعه منها , وليتها تعلم كم نراه باهض بل كنا ننتظر منها ذاك الكيس , لنعلم انها رضت , فـ َأَعلَمُ وقتها أن باب تقبيل الجبين قد فُتح ..
أشتاقها , نعم أبكي الآن من شوقي لها , فقلبي يكاد ينفطر من ذكراه لها ,
أكتب الان وحزني , شوقي , دموعي .. بـ كامل ذروتهن ..
أكتب وأنيني يمزق شرايين قلبي ..
أقاوم دوآمة حزني بشدة , قاهرةٌ تلك الدوامة .. !!
لا أستطيع المكوث محدقه بالصورة أكثر .. غارت عيناي بدمعها ..
فقد أصبت بتخمه حزن ستشبعني منه لمدى بعيد ..
قسوة حرمانٍ جامحه تحكمني و تجتاحني الان ..
أظماء لها , فـ 15 سنة الماضية لم تصيبني بـ إرتواء قط ..
أود ان تراني الان وتعلم مدى تغيري .. فقد نضجت , وأعلم آن الزمن سيعجنني تدريجياً .. وها أنا اترقب بدايته ..
أود أن ترى ماحل بي وبـ إخوتي ..
ترى مآ حل بـ أبي ..
لترى تبدل الحال عن سابقه ..
ترى أفتقادنا لجمعة نهاية الاسبوع , ترى أفتقادنا لعبق صباح العيد وحلاوتة ..
ترى تبدل الحال بحال آخر ..
لترى كم اشتاقت سراديب منزلها لموطئ اقدامها ..
لترى وطنًا بني لها في قلبي من سنين , ويزداد نمواً أكثر , قلاعها شيدت به , فقد كانت تبنى سابقاً دون وقف التنفيذ ..
لترى تذكري الكامل لتفاصيل صباح طفولتي معها , وإشتياقي لكوب حليبٍ يعج برائحة الهيل وقليلٌ من العسل .. ليبدو أزكى ..
رغم فارق السن ; فهي صديقتي و خير من يفهمني ..
في كل يوم أصلي , وارفع أكفِ بالدعاء لها ..
سـلامٌ على روحهــا الطاهرة ..
وقفــة :
غآب آلضيــآ من بـعد نورٍ "إلمنيــرهـً " ..
.................................. غإبً آلسكًـون وبسمـة إلنورُ غآبت ..
نشوة آمـل كآنت وصـآرت صغيرهـُ ..
................................. رعشــه خفوقٍ(ن) رًوحَتْ ثم عآدتُ ..
يرحمكُ ربي‘ شيختي‘ يـآلآميرهـ ُ ..
................................ كرمكً ربي‘ يـآلــثرآ يوم مــًـآتـُـُـت ..
:
:
:
نقط من بحر قصيدة كـآملة خطتها يدي بعد وفاتها ...
رسالة لـ جدتي :
رحمك الله , وأسكنك فسيح جناتة ..
اللهم أنر قبرها , وآنس وحشتها , وآرحم ضعفها , وأكرم نزلها ووسع مدخلها , ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس , وأغسلها بالماء والثلج والبرد , ربي أجمعني بها في جنات الخلد عندك .. ربي تقبل دعائي لها.. فـ انت خير الراحمين ..
اللهم إن حرمت عيناي رؤيتها فلا تحرمني ذكراها , فـ أبقها لي ذكرى أستنشقها ..
مرام عاشقه الغرام- عدد المشاركات : 30
تاريخ الانصمـآم : 05/03/2011
رد: يِـآا وُجَع قًـلَبِيٍ ~»» بِقلمًيِ ❥ ..!
مشكورة على الموضوع
تحياتي الك
تحياتي الك
جريح الأيام- عدد المشاركات : 35
تاريخ الانصمـآم : 11/03/2011
:: سلة المهملات :: :: سلة المهملات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى