كيف نستقبل رمضان

كيف نستقبل شهر رمضان
أيام
قليله ويهل علينا شهر رمضان المبارك والذي فرصه الزمان ,وهكذا ينبغي أن
يعتقد المسلم,وهكذا كان يعتقد سلفناالصالح رضوان الله عليهم فلم يكن رمضان
بالنسبه إليهم مجرد شهر من الشهور ,بل كان لهم في قلوبهممكانه خاصه ظهرت
واضحه من خلال استعدادهم له واحتفائهم به ودعائهم وتضرعهم الي الله تعالي
أن يبلغهم إياه لما يعلمون من فضيلته وعظم منزلته عند الله عز وجل.
أسمع
الي معلمي بن الفضل وهو يقول :كانوا(يعني الصحابه) يدعون الله ستة اشهر أن
يبلغهم رمضان .ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم وقال يحي بن أبي كثير
:كان من دعائهم : اللهم سلمني الي رمضان ,اللهم سلم لي رمضان ,وتسلمه مني
مستقبلا.
والدعاء
ببلوغ رمضان ,والاستعداد له سنة عن النبي المصطفي صلي الله عليه وسلم ,
فقد روي الطبراني عن انس رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم :"أنه
كان إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبانوبلغنا رمضان".(قال
الألباني:إسناده فيه ضعيف).
وقد
وصفت أمنا عائشه رضي الله عنها حال نبينا صلي الله عليه وسلم في إستعداده
لرمضان فقالت : كان شعبان كله ,كان يصوم شعبان إلا قليلا.
فهذا عن إستعدادهم فكيف عن إستعدادنا نحن..!!؟.
هذه عدة نقاط نراها مهمه في إستقبال شهر رمضان,ولعل هنالك ما هو أهم منها:-1
1- النية الخالصه:
من التأهب لرمضانوحسن الاستعداد له ,أن تعقد العزم علي تعميره بالطاعات وزيادة الحسنات وهجر السيئات , وعلي بزل المجهود فيه.
2- التوبه الصادقه:
والتوبه واجبه في كل وقت ,ولكنها في هذا الحين ألزم وأوجب لأنك مقبل علي موسم طاعه ,وصاحب المعصيه لا بوفق للطاعه ولايؤهل للقرب.
3 - معرفة شرف الزمان:
فالوقت هو الحياة وهو رأس مالك الذي تتجر فيه مع الله,وتطلب به السعاده فكل جزء يفوت من هذا الوقت خاليا من العمل الصالح فهو خاسر.
4 - التقليل من الطعام:

وهو مقصد من مقاصد الصيام ومن مقاصد رمضان التعود علي تقليل الطعام,
وإعطاء المعده فرصه للراحه,وإعطاء النفس فرصه للطاعه فكثرة الطعام هذه هب
التي قست القلوب حتي صيرتها كالحجاره.
5- تعلم أحكام فقه الصيام:

وأحكامه آدابه حتي حتي يتم الانسان صيامه علي الوجه الذي يحبه الله ويرضاه
فيستحق بذلك تحصيل الاجر والثواب وتحصبل الالثمره المرجوه والدره الغاليه
وهي التقوي ,وكم من إنسان يصوم ولا صيام له لجهله بشرائط الصيام وآدابه وما
يجب عليه فيه ,فلا بد من تعلم فقه الصيام وأحكامه,وهذا واجب وفرض عين علي
من وجب عليه الصيام.
وللعلم أن الأمر جد لا هزل فيه فورب
السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنتم تنطقون),(الزارات:23). وقيل إن عطاء
دخل علي الخليفه الوليد بن عبد الملك وعنده عمر بن عبد العزيز ,فقال العطاء
للوليد:" بلغنا أن في جهنم واديا يقال له هبهب أعده الله للولاة الظلمه"
فخر الوليد مغشيا عليه..فقال عمر لعطاء قتلت أمير المؤمنين!! قال:فأمسك
عطاء بيدي وقال :يا أمير المؤمنين إن الامر جد فجد ..فقال عمر فوجدت أمها
في يدى سنه.
فأجتهد أيها الحبيب أن تكون من أهل الصيام الحق والقيام
الصادق لتنال الجائزه بغفران ما تقدم من ذنبك وما تأخر تسأل الله أن يبلغنا
رمضان وأن يعتق رقابنا من النار.

مشكووووووووووور

تسلم موضوع رائع

شكرا لك

موضوع قمة الرووعهـ

ويجعله في ميزان حسناتك

مشكوووووووووووررررررررر

شكرا موضوع رائع

يسلموو

تقبلوا تحياتي وتقديري لكم

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية