قصة تاجرت مع الله
+8
Picasso Arabs
koko2
•●ώђḿ~
°° رجاء °°
ذاميز
واحد انسان
امير الحب
رئيس منتدى القيدوم
12 مشترك
:: الاقسام الادبية :: :: القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
قصة تاجرت مع الله
كان يشتكي من آلام شديدة في قلبه .. فذهب إلى مدينة لندن وبعد الكشف وإجراء الفحوصات والتحاليل وجدوا لديه ضِيْقاً في إحدى شرايين القلب .. فقرروا إجراء جراحة له لتوسيع ذلك الشريان ..
فرجع إلى القاهرة وقبل الذهاب إلى لندن بثلاثة أيام ، كان جالساً مع صديقٍ له ، ومقابل له في الجهة الأخرى محل جزارة ، فرأى امرأةً عجوز في المحل تجمع فتات اللحم والعظم فذهب إليها سائلاً عن فعلها .. فأجابت :- زوجي توفي ولي ست بنات لم يذوقوا اللحم منذ شهور .
فتألم لحالتها وطلب من الجزار أن يعطيها كل أسبوع ما تحتاج من لحم .. فما كانت من المرأة إلا أن رفعت يديها ودعت له دعاءً صادقاً .. فرجع إلى بيته وهو يشعر بسعادة وقوة في بدنه حتى أنه فكَّر فى عدم الذهاب إلى لندن ، لكن بعد إلحاح زوجته وأولاده عليه ذهب ، وهناك رأى العجب .. لقد ذهب المرض دونما علاج .. فبكى الرجل بكاءً شديداً قائلاً :- تاجرت مع ربي ..
نعم تاجر الرجل مع ربه .. تاجر بصناعته للمعروف .. تجارة بها النجاة فى الدنيا والآخرة .. تجارة مع الخالق .. بها طلب لرضا الرحمن .. تجارة بها شفاء من الأمر .. بها تفريج للعثرات وسداد للديون ..
صناعة المعروف .. خَصلة جليلة وخَلَّة كريمة ، وهي فعل الخير وتقديمه للعباد، سواء كان مالاً ، أو جاهلاً ، أوعلماً ، كالصدقة ، وبر الولدين ، وسداد الديون ، وإصلاح بين المتخاصمين ، وإماطة الأذى ، وعيادة المرضى ، وقضاء حوائج الناس ..
وإليك أيها الحبيب بعض ما ورد من فضل لهذا الأمر :-
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- ( يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة ) متفق عليه ..
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- ( كل معروف صدقة ) متفق عليه
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :- قال :- ( إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر ، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير ، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه ، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه ) رواه ابن ماجه ..
ولما ولي عمر رضي الله عنه الخلافة خرج يتحسس أخبار المسلمين ، فوجد أرملة وأيتاماً عندها يبكون ، يتضاغون من الجوع ، فلم يلبث أن غدا إلى بيت مال المسلمين ، فحمل وقر طعام على ظهره وانطلق فأنضج لهم طعامهم ، فما زال بهم حتى أكلوا وضحكوا •
وهذا عبد الله بن المبارك كان ينفق من ماله على الفقهاء ، وكان من أراد الحج من أهل مرو إنما يحج من نفقة ابن المبارك ، كما كان يؤدي عن المديون دينه ويشترط على الدائن أن لا يخبر مدينه باسمه ..
ولقد قال بعض الحكماء :- أعظم المصائب أن تقدر على المعروف ثم لا تصنعه.
لمحة طبيية :- ويؤكد المدير السابق لمعهد " النهوض بالصحة " في الولايات المتحدة الأمريكية " آلان ليكس" :- أن معاونة الآخرين تساعد على تقليل حدة الضغط العصبي ، حيث إن مساعدة الفرد للآخرين تقلل من تفكيره بهمومه ومشاكله الشخصية ومن ثم يشعر بالراحة النفسية .
وأشار الباحث قائلاً :- إلى أن الإنسان ليس مجبراً على مساعدة الغرباء ، وهو حرّ تماماً في اتخاذ قرار المساعدة من عدمه وأن تلك الحرية تعد أمراً مهما للحصول على النتائج النفسية المرغوبة من مساعدة الآخرين. وعلى العكس من ذلك يكون الشخص "مجبراً" على مساعدة الأصدقاء والأقارب.
وفي دراسات علمية سابقة :- تبين أهمية التسامح والعفو عن الآخرين وعدم الغضب .. وكل ذلك يؤدي إلى تحسين كفاءة النظام المناعي لدى الإنسان وبالتالي وقايته من مختلف الأمراض .. ويمكن القول إن أي عمل خير تقوم به يمكن أن يساهم في تحسين الحالة النفسية ورفع مستوى النظام المناعي وإعطاء جسمك جرعة مناعية إضافية ضد الأمراض وبخاصة التوتر النفسي
فرجع إلى القاهرة وقبل الذهاب إلى لندن بثلاثة أيام ، كان جالساً مع صديقٍ له ، ومقابل له في الجهة الأخرى محل جزارة ، فرأى امرأةً عجوز في المحل تجمع فتات اللحم والعظم فذهب إليها سائلاً عن فعلها .. فأجابت :- زوجي توفي ولي ست بنات لم يذوقوا اللحم منذ شهور .
فتألم لحالتها وطلب من الجزار أن يعطيها كل أسبوع ما تحتاج من لحم .. فما كانت من المرأة إلا أن رفعت يديها ودعت له دعاءً صادقاً .. فرجع إلى بيته وهو يشعر بسعادة وقوة في بدنه حتى أنه فكَّر فى عدم الذهاب إلى لندن ، لكن بعد إلحاح زوجته وأولاده عليه ذهب ، وهناك رأى العجب .. لقد ذهب المرض دونما علاج .. فبكى الرجل بكاءً شديداً قائلاً :- تاجرت مع ربي ..
نعم تاجر الرجل مع ربه .. تاجر بصناعته للمعروف .. تجارة بها النجاة فى الدنيا والآخرة .. تجارة مع الخالق .. بها طلب لرضا الرحمن .. تجارة بها شفاء من الأمر .. بها تفريج للعثرات وسداد للديون ..
صناعة المعروف .. خَصلة جليلة وخَلَّة كريمة ، وهي فعل الخير وتقديمه للعباد، سواء كان مالاً ، أو جاهلاً ، أوعلماً ، كالصدقة ، وبر الولدين ، وسداد الديون ، وإصلاح بين المتخاصمين ، وإماطة الأذى ، وعيادة المرضى ، وقضاء حوائج الناس ..
وإليك أيها الحبيب بعض ما ورد من فضل لهذا الأمر :-
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- ( يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة ) متفق عليه ..
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- ( كل معروف صدقة ) متفق عليه
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :- قال :- ( إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر ، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير ، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه ، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه ) رواه ابن ماجه ..
ولما ولي عمر رضي الله عنه الخلافة خرج يتحسس أخبار المسلمين ، فوجد أرملة وأيتاماً عندها يبكون ، يتضاغون من الجوع ، فلم يلبث أن غدا إلى بيت مال المسلمين ، فحمل وقر طعام على ظهره وانطلق فأنضج لهم طعامهم ، فما زال بهم حتى أكلوا وضحكوا •
وهذا عبد الله بن المبارك كان ينفق من ماله على الفقهاء ، وكان من أراد الحج من أهل مرو إنما يحج من نفقة ابن المبارك ، كما كان يؤدي عن المديون دينه ويشترط على الدائن أن لا يخبر مدينه باسمه ..
ولقد قال بعض الحكماء :- أعظم المصائب أن تقدر على المعروف ثم لا تصنعه.
لمحة طبيية :- ويؤكد المدير السابق لمعهد " النهوض بالصحة " في الولايات المتحدة الأمريكية " آلان ليكس" :- أن معاونة الآخرين تساعد على تقليل حدة الضغط العصبي ، حيث إن مساعدة الفرد للآخرين تقلل من تفكيره بهمومه ومشاكله الشخصية ومن ثم يشعر بالراحة النفسية .
وأشار الباحث قائلاً :- إلى أن الإنسان ليس مجبراً على مساعدة الغرباء ، وهو حرّ تماماً في اتخاذ قرار المساعدة من عدمه وأن تلك الحرية تعد أمراً مهما للحصول على النتائج النفسية المرغوبة من مساعدة الآخرين. وعلى العكس من ذلك يكون الشخص "مجبراً" على مساعدة الأصدقاء والأقارب.
وفي دراسات علمية سابقة :- تبين أهمية التسامح والعفو عن الآخرين وعدم الغضب .. وكل ذلك يؤدي إلى تحسين كفاءة النظام المناعي لدى الإنسان وبالتالي وقايته من مختلف الأمراض .. ويمكن القول إن أي عمل خير تقوم به يمكن أن يساهم في تحسين الحالة النفسية ورفع مستوى النظام المناعي وإعطاء جسمك جرعة مناعية إضافية ضد الأمراض وبخاصة التوتر النفسي
رئيس منتدى القيدوم- الجنس :
عدد المشاركات : 22
تاريخ الانصمـآم : 26/03/2011
رد: قصة تاجرت مع الله
كل الشكر والتقدير لك على ما قدمت
سلمت يداك
وبارك الله فيك
سلمت يداك
وبارك الله فيك
امير الحب- الجنس :
عدد المشاركات : 88
تاريخ الانصمـآم : 18/04/2011
العمر : 32
رد: قصة تاجرت مع الله
شكرا لك موضوع اكثر من روووووعه
واحد انسان- الجنس :
عدد المشاركات : 42
تاريخ الانصمـآم : 04/06/2011
رد: قصة تاجرت مع الله
شــــــــــــكــــــــــرا
شـــــــــكــــــرا
شــــكــرا
شكرا
شـــــــــكــــــرا
شــــكــرا
شكرا
Picasso Arabs- الجنس :
عدد المشاركات : 1007
تاريخ الانصمـآم : 31/10/2011
الموقع : معهد اوربت نـــــــت
رد: قصة تاجرت مع الله
مشكور على الموضوع الرائع تسلم اديك
اسد الابداع- الجنس :
عدد المشاركات : 269
تاريخ الانصمـآم : 20/12/2011
رد: قصة تاجرت مع الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يحي الأمين- الجنس :
عدد المشاركات : 289
تاريخ الانصمـآم : 11/03/2011
العمر : 29
الموقع : منتديات المبـــــــدع محمد الشلهوب
مواضيع مماثلة
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عشرة أشياء لن يسألك الله عنها
» قصيدة في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» من راقب الله في خواطره_ عصمه الله في حركات جوارحه
» تحريم الزكاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وهم بنو هاشم وبنو المطلب دون غيرهم
» فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
» قصيدة في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» من راقب الله في خواطره_ عصمه الله في حركات جوارحه
» تحريم الزكاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وهم بنو هاشم وبنو المطلب دون غيرهم
» فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
:: الاقسام الادبية :: :: القصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى