الفكر المهدودي في معرض التحديات

فكرة نابعة من احاديث شيعية حجمناها في الطائفة الشيعية واذا جعلناها فكرة نابعة من الاحاديث النبوية التي كادت ان تبلغ حد التواتر في كتب السنّة فضلا عن كتب الشيعة ايضا حصرناها في الديانة الاسلامية ولكن اذا اعتبرنا ان قوامها وجذورها نابع من اصول عقلانية وقواعد برهانية فلا يستثنى منها اي طائفة ولا ديانة ولا اقليم فانما هي تجتاز جميع الاطر الدينية والاطر الاقليمية.

معروف عبد المجيد: جميل جدا، نحن نجد الآن سماحة الشيخ ان معظم الدراسات التي تدور حول الفكر المهدوي عندنا في الاسلام بشكل خاص تعتمد اعتمادا كبيرا على الروايات وقد تفضلتم بالاشارة الى اهمية العقلانية في دراسة ظاهرة الإمام المهدي ظاهرة الخلاص كيف يمكن ان نتغلب على هذا النوع من الدراسة ونشرع في نوع من الدراسات المعمقة للفكر المهدوي كفكرة عالمية لا تخص دين كما تفضلتم ولكن تهم جميع البشرية.
سماحة الشيخ صادق اخوان: قبل ان ارد على سؤالكم الذي حقيقة من اهم الاسئلة التي تشغل فكر الباحث الاسلامي المثقف في هذا العصر انا اشير الى ان كثرة الروايات في مجال عقلاني لا يقلل من الاهمية العقلانية لذلك الموضوع وتلك المسألة كما الكل يعلم ان التوحيد مسألة مئة بالمئة عقلانية، نحن انما آمنا بالله وعرفناه وآمنا بوحدانيته وآمنا بلزوم بعثه للرسل ثم آمنا بالرسول بعد الايمان بمعجزته.
معروف عبد المجيد: ولكن ايضا وجبت الحجة.
سماحة الشيخ صادق اخوان: احسنتم، ولكن الرسول جاء بقرآن قد ملئ بالآيات التي تقول { إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ }، { وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ }، { وَآَيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا } وآيات كثيرة ولهذا العلماء يعبّرون عن هذه الادلة بانها انما هي ارشادية يعني ترشد البشر الى حكم العقل والا الانسان لا يمكن له ان يؤمن بالله بسبب القرآن بانه يلزم منه او يؤمن بالنبي حتى (صلى الله عليه وآله) عن قناة القرآن لانه انما القرآن جاء على لسان النبي ولزم توقف الشيء على نفسه فجميع هذه الآيات من هذا القبيل انما تكون ارشادية ونحن لابد ان نبين للناس اننا اذا جعلنا معتمدنا ومستمسكنا خصوص الاخبار الواردة من الرسول (صلى الله عليه وآله) والائمة الاطهار في الموضوعات التي يوجد فيها استدلال عقلاني انما تمسكنا بالاضعف وتركنا الاقوى، نعم نحن انما نعتبر هذه الاخبار ارشادات واشارات الى ذلك الحكم العقلاني الذي ربما يكون الانسان محجوبا عنه بسبب الشهوات، بسبب العصبيات، بسبب الانتماءات الدينية او الطائفية فهنا حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لاطال الله ذلك اليوم حتى يخرج ولد من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي يملأ الله به الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. يكون مرشدا لنا الى ارتفاع تلك الحجب وكذلك اخبار اهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم) فاذن اذا عندنا امر عقلاني يعني يقيني برهاني لا يرد لا بشبهة اسنادية ولا بشبهة دلالية ان الاحاديث المأثورة ربما حتى اذا كانت متواترة يمكن لمغرض يمكن لبغيض ان يأتي ويقول انما هذا يشكل فيه من حيث الاسناد لوجود فترة خاصة زمنية مع حكومة فئوية لطائفة كان لصالحها ان تنشر مثلا الاخبار المهدوية ولو هي شبهة مقابل بديهية ولكن مهما كانت انما هي شبهة وكذلك ربما يأتي البعض مع انهم من اصحاب الظاهر مع انهم لم يؤمنوا بالتأويل مع انهم قد انحصروا في ظواهر آيات ادت الى معتقدات لم تشهد لها العقلانية في التأريخ مثل تجسيم الله سبحانه وتعالى وقوفا منهم على قوله تعالى { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }، او { وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ } فقالوا بالتجسيم او قالوا بالرؤيا ولم يؤولوا واذا بهم جاؤوا في مجال لتأويل آيات كقوله تعالى { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا } الآية (55) من سورة النور وآيات كثيرة وكذلك الروايات واذا بهم يؤولونها انا لما نصل الى العاقل وهو فصل الخطاب فالعقل لا يقبل الشبه وغير قابل للتأويل لانه العلل اذا وجدت يستحيل تخلف المعلول عن العلة، العقل ماذا يقول لنا؟ انما يثبت لنا بوضوح انه لولا تثبيت الفكرة المهدوية او العقيدة الاستصلاحية التي يكون قوامها بالمجتمع المثالي الذي قد وعد جميع الامم عبر المأثور في آخر الزمان اذا لم يتحقق هذا لبطلت كثير من المقدمات المتيقنة المبرهن عليها الثابتة عقلا ونقلا.
معروف عبد المجيد: جميل جدا سماحة الشيخ، كما تعلمون الآن الفكر العالمي مشغول بالمستقبل وهناك ابحاث كثيرة حول نهاية العالم وكيف ستكون وهناك كما هو واضح وانتم على اطلاع بمثل هذه المؤلفات والدرسات حول صراع الحضارات وحوار الحضارات وهناك طبعا العالم كما هو واضح لابد ان يهتم بمثل هذه الامور ويأخذها بمأخذ الجد هناك دراسات حديثة ايضا حول المستقبلية وما الى ذلك مما تنظر الى المستقبل بعين واعية فاحصة علمية، نحن الآن لدينا في موضوع الفكر المهدوي ما يجعلنا نخوض غمار هذا المشوار فما بالنا متأخرين ولا نلحق بالركب ونحن اولى بالحديث حول المستقبل المهدوي ومستقبل النجاة اكثر من الآخرين، فاين نحن من هذا الفكر العالمي ونحن اولى بان نكون متقدمين.
سماحة الشيخ صادق اخوان: الحقيقة ان التطاولات بالنسبة الى العقيدة المهدوية التي اشرت اليها في بداية هذه الحلقة ادت الى نوع من التوقف والجمود سواء التي تبرز العقيدة المهدوية لانها عقيدة تؤدي الى نفسية انهزامية تستسلم للواقع المر او تلك العقيدة الباطلة التي تروج الى لزوم الاقرار والاعتراف بالواقع الفاسد او نستجير بالله توسيع رقعة الفساد حتى ان الارضية تتمهد لكي يظهر الإمام (صلوات الله عليه) او التي تقفز وتجتاز هذه المراحل حتى تصل الى موضوع مثل الجانب النفسي في العقيدة المهدوية

موضوع رائع جدا
بارك الله في طرحك

ميرسي ملاك الروح

شكرااااا

شكرا

يسلموووووووووووووووووووووووووو

موضوع رائع يسلمووو

شكرا لك ع الموضوع المميز بانتظار جديدك

يسلمو

فوووووور

مشكورررر

شكرا

موضوع فى غايه الاهميه

شكرا جزيلا لك

شكرا لك تسلم اديك

يسلموووووووووووووو

شكرا لك

رائع موضوع حلووووووو

يسلمووووووووووووووووو

تسلم تسلم تسلم

شكرا للنكت
بنتضار جديدك انشاء الله

شكرا للنكت
بنتضار جديدك انشاء الله

تسلمـ/ـي

شكرا لك
بارك الله فيك

بارك الله فيك
شكراااا

مشكوووووووورة علي الموضوع الرائع

شكرآ يا جاااامد

روووووووووووعه

شكرا

شكرالك

مشكوووره ع الموضوع الرائع

يسلمووووووووووووووووووو

شكرا لك يا اخى الكريم

شكرا لك

شكرا لك تسلم اديك

مشكوررررر

يسلمو على ردودكم ياحلوين

يسلموا على موضوع جميل

تسلم يا اخى الكريم