اذا كانت القناعه كنز لا يفنى فماذا عن الطموح ...؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

القناعة كنز لا يفنى"" ما اروع هاته المقولة لو اخذنا بها ونظرنا اليها بتمعن وحسن تفكير وجعلناها كاساس نبني عليه كل مبادئنا لكي نصحح نظرتنا للحياة
دينيا ودنيويا .لكن هذا لا يمنع ان نكون طموحين وهناك الكتير من من يخلط بين القناعة والطموح فالبعض يقولون الحمد لله لديان عمل ودخل قار واسرة ونعيش في هدوء وسعادة وسكون والبعض الاخر طموحين ويعملون بجد واجتهاد لبلوغ اهداف يرجون الوصول اليها



لو فرضنا أن شخصاً لديه وظيفة جيدة وراتب جيد يكفي حاجاته وأسرته، وقد اكتفى بذلك الرزق ولم يبحث عن غيره، أما أخوه الذي يعمل في نفس الوظيفة ويحصل على نفس الدخل ويعول أسرته مماثلة بظروف مماثلة فقد جهد في طلب المزيد من الرزق والبحث عن فرص جديدة يزيد بها دخله ويغير وضعه، فقال الأول للثاني: لا تتعب نفسك ولا ترهق صحتك واقنع بما لديك فالقناعة كنز لا يفنى، فرد الثاني ولكني لا أقنع بما دون النجوم



هل توافق أحدهما؟ أم لك رأي ثالث؟


في نظري أن مقولة القناعة كنز لا يفنى لا تستحق كل هذه الشهرة، فقد كان لها تأثير سلبي كبير رغم أن معناها الحقيقي ايجابي، فكم استغلت لتبرر الكسل والخمول، وكم استغلت لتقتل الطموح والنشاط، وكم استغلت لتحبط الهمم وتجهض الأفكار، وهي في حقيقتها تختلف تماماً عما يفهمها الآخرون





ينبغي على الإنسان أن يستفيد من هذه المقولة في الرضا النفسي فقط، وأن لا يجعلها تحبط من همته وطموحه وخططه المستقبلية، ولكن عندما يأتيه أقل مما يطمح إليه فإنه مع قناعته ورضاه بما يأتيه يعمل جاهداً من أجل الحصول على الأفضل







إذا غامرتَ في شرفٍ مَرُومِ * * * فلا تقنعْ بما دونَ النجومِ

ما هو تعريفك للقناعة وما الفرق بينها وبين الطموح؟


هل انت قانع بما اعطاك الله من نعم ورزق ام تنتظر شيئا اخر ؟
في اي جانب انت مع القنوعين ام مع الطموحين ؟ ولماذا؟




اتمنى ان يروقكم الموضوع ودمتم بود وسلام

مشكورةجدا وروعه هالموضوع

شكرا على تميزك وابداعك الراقي تحياتي

مشكووووووووووو شكرا ووووووووووووور

مشكور